أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، على تنصيب لجنة مشتركة جزائرية-تونسية لتنفيذ كل القرارات الخاصة بالتعاون الثنائي في مجال التربية والتعليم.
وفي تصريح للصحافة عقب اختتام جلسة عمل مع وزير التربية التونسي جلول
ناجي، قالت بن غبريت أنه تم "تنصيب رسميا لجنة مختصة مهمتها تنفيذ كل ما تم أتخاذه من قرارات في الاجتماع الثنائي" مشيرة في آن وحد، أن نظام التكوين بالجزائر يشبه كثيرا النظام المستعمل بتونس. وأوضحت أن للجزائر وتونس تحديات ومشاكل مشتركة يتعين حلها لا سيما عن طريق تبادل التجارب و تكوين المكونين في إطار تنظيم جامعة صيفية تتطرق لعدد من المحاور. كما أكدت الوزيرة أنه تم التطرق أيضا خلال هذا اللقاء إلى ضرورة "تحيين التراث المغاربي المشترك لادراجه في الكتاب المدرسي". ومن جهته شدد الوزير التونسي على أهمية الخروج بتعاون حقيقي يخدم الطرفين مبرزا وجود نقص كبير في ميدان تكوين المكونين لدى البلدين. وأوضح ناجي قائلا: "لا حظنا أن لتونس و الجزائر نفس المشاكل ونفس التحديات وربما سنجد تشابه كبير في الحلول التي سنصل إليها"، داعيا إلى ضرورة الوصول إلى تعاون يرقى إلى مكانة العلاقة المتميزة بين الشعبين خاصة وأن كلا البلدين في فترة إصلاح تربوي.
اقرا من المصدر النهار
وفي تصريح للصحافة عقب اختتام جلسة عمل مع وزير التربية التونسي جلول
ناجي، قالت بن غبريت أنه تم "تنصيب رسميا لجنة مختصة مهمتها تنفيذ كل ما تم أتخاذه من قرارات في الاجتماع الثنائي" مشيرة في آن وحد، أن نظام التكوين بالجزائر يشبه كثيرا النظام المستعمل بتونس. وأوضحت أن للجزائر وتونس تحديات ومشاكل مشتركة يتعين حلها لا سيما عن طريق تبادل التجارب و تكوين المكونين في إطار تنظيم جامعة صيفية تتطرق لعدد من المحاور. كما أكدت الوزيرة أنه تم التطرق أيضا خلال هذا اللقاء إلى ضرورة "تحيين التراث المغاربي المشترك لادراجه في الكتاب المدرسي". ومن جهته شدد الوزير التونسي على أهمية الخروج بتعاون حقيقي يخدم الطرفين مبرزا وجود نقص كبير في ميدان تكوين المكونين لدى البلدين. وأوضح ناجي قائلا: "لا حظنا أن لتونس و الجزائر نفس المشاكل ونفس التحديات وربما سنجد تشابه كبير في الحلول التي سنصل إليها"، داعيا إلى ضرورة الوصول إلى تعاون يرقى إلى مكانة العلاقة المتميزة بين الشعبين خاصة وأن كلا البلدين في فترة إصلاح تربوي.
اقرا من المصدر النهار
تعليقات
إرسال تعليق