قرر أولياء تلاميذ تأجيل التحاق أبنائهم إلى غاية الـ10 سبتمبر الجاري بدل الـ6 منه، بسبب تزامن الدخول ونهاية الأسبوع، في حين اعتبرت النقابة الوطنية لعمال التربية قرار الأولياء غير مسؤول، على اعتبار أن الدخول المدرسي هو قرار وزاري سيادي تفتتح من خلاله السنة الدراسية.وفضل عديد الأولياء الذين تحدثت إليهم "الشروق"، تأجيل التحاق أبنائهم بمؤسساتهم التربوية إلى الـ10 سبتمبر الجاري، رغم أن الدخول المدرسي 2017/2018 قد حددته وزارة التربية الوطنية بقرار وزاري وسيادي في الـ4 من نفس الشهر الذي سيكون بعد غد الأربعاء، بحجة أن افتتاح السنة الدراسية قد تزامن ونهاية الأسبوع.
وفي الموضوع، أكد الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية قويدر يحياوي، في تصريح لـ"الشروق"، أن التاريخ المعلن عنه من قبل الوصاية الخاص بالدخول المدرسي، لن يضر لا بالتلاميذ ولا بالأساتذة على حد سواء، وقد اتخذ بقرار وزاري وهو سيادي وبه ستفتتح السنة الدراسية الجديدة، مشددا في ذات السياق أن الأولياء الذين قرروا تأجيل الدخول لأبنائهم إلى غاية الـ10 من سبتمبر، غير مسؤولين وقراراهم غير صائب على الإطلاق.
وجدد مسؤول التنظيم بالنقابة، مطالبة القائمين على وزارة التربية الوطنية، بضرورة التدخل المستعجل لحل مشكلة تلاميذ الجنوب والجنوب الكبير الذين سيلتحقون بمؤسساتهم التربوية تحت درجات حرارة مرتفعة، خاصة وأنه سنويا يتم تسجيل غيابات بالجملة وسطهم، الذين يتمردون على الدخول، بالتحاق محتشم لأغلبهم، خاصة وسط تلاميذ الابتدائي، ما يؤثر سلبا على السير الحسن للدروس، التي تتأخر عادة إلى غاية نهاية شهر سبتمبر المقبل وبداية شهر أكتوبر، فيما دعا إلى ضرورة فصل الدخول الاجتماعي عن الدخول المدرسي وعدم الربط بينهما، بسبب خصوصية قطاع التربية الوطنية.
كما دعا محدثنا الوصاية إلى الالتزام بوعودها بخصوص إعادة النظر في "الوتائر المدرسية" بالشروع في تعديلها في أقرب الآجال، مراعاة للظروف القاسية التي يتمدرس فيها تلاميذ الجنوب.
القراءة من المصدر
تعليقات
إرسال تعليق