القائمة الرئيسية

الصفحات

الشرح الموجز لقصيدة ارادة الحياة (ابو القاسم الشابي)

1- التقديم: قصيدة وطنية للأبو القاسم الشابي , استمدت من ديوان "الأعمال الكاملة" و هي تندرج ضمن المحور الثالث "الشعر الوطني".
2-الموضوع: يتغنى الشاعر بإرادة الحياة و دور الحرية في الحياة الحقة.
3-المقاطع: (حسب معيار المضمون) :
أ-ب1===ب9: خطاب الطبيعة.
ب-البقية:أثر ذلك الخطاب في نفسية الشاعر.






البيت الاول:-
إذاالشّعْبُ يَوْمَاًأرَادَالْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
الشرح:-
يقول الشاعر في هذا البيت أن التصميم على الحياة الكريمة 
هو السبيل الوحيد لتحققها فالأقدار تخضع لهذا المطلب.

البيت الثاني:-
وَلا بُـدّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
الشرح:-
في هذا البيت ي}كد الشاعر أن الليل(الاستعمار) سيزول يوماً
ما و القيد (العبودية و الاحتلال)ستزول لا محالة.

البيت الثالث:-
وَمَنْ لَم يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَ انْدَثَـر
الشرح:-
يؤكد الشاعر في هذا البيت ضرورة التمسك بالحياة فمن لا 
يتمسك بها لا مكان له فيها.

البيت الرابع:-
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَم تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ مِنْ صَفْعَـةِالعَـدَم المُنْتَصِر
الشرح:-ينتقل الشاعر في هذا البيت الى مخاطبة الطبيعة و التحدث عنها فهي ت}يده بما قال لأن كلامه هو التعبير عن الحقائق الفطرية.

البيت الخامس و السادس و السابع:-
كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ وَحَدّثَــي رُوحُـهَاالمُسْتَتِر
وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر
إذَامَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر
الشرح:-
يصور الشاعر الريح كأنسان يتكلم (صورة فنية) لا تأبه 
بما تلقاه من مصاعب فهي تتخذ من المنى بركوباً لها(صورة 
فنية) لان الذي لا يحب المجد و يسعى اليه سيكون مصيره في الاسفل.

البيت الثامن و التاسع:-
وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُـورَ الشِّعَـابِ وَلا كُبَّـةَ اللَّهَـبِ المُسْتَعِـر
وَمَن لا يُحِبّ صُعُود الجِبَـالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر
الشرح:-
يشير الشاعر في هذا الابيات الذي الروح المتمردة عند الريح
فقد استجاب لدعوتهم و صمم على الثورة.

أما البيت التاسع:-فينطلقالشاعر ال حالة حديدة في النظر
الى الاشياء فقد تباينتحدة وتيرته تدريجياً من الصوت 
الصاخب الى الاقل صخباً.

البيت العاشر و الحادي عشر:-
فَعَجَّت بِقَلْبِي دِمَاءُالشَّبَـابِ وَضَجَّتْ بِصَدْرِي رِيَاحٌ أُخَر
وَأَطْرَقْتُ،أُصْغِي لِقَصْفِ الرُّعُودِ وَعَزْفِ الرِّيَاح وَوَقْعِ المَطَـر
الشرح:-
يخاطب الشاعر في هذين البيتين الارض بوصفها أم البشرية 
و يسألها ان كانت تكرهه أبنائها أم لا فتجيبه:بأنها تحب
من أبنائها من يسعى الى الكرامة و ان كان في ذلك خطرٌ عليه. 

تعليقات

التنقل السريع