"بريد الجزائر" يفتح باب التوظيف بشكل مستعجل عبر كل الولايات
فتحت المديرية العامة لمؤسسة بريد الجزائر باب التوظيف بشكل مستعجل، قصد سد العجز في الموظفين والعمال في
فتحت المديرية العامة لمؤسسة بريد الجزائر باب التوظيف بشكل مستعجل، قصد سد العجز في الموظفين والعمال في
فرع الرسائل والطرود عبر هياكل ومنشآت المؤسسة في 48 ولاية، ومنحت مهلة الخميس المقبل 28 سبتمبر كمهلة لمصالحها عبر الولايات لإبداء حاجياتها من العمال الواجب توظفيهم.
وجاء هذا الإعلان من خلال برقية رسمية لقسم الرسائل والطرود موجهة لمديري الوحدات البريدية الولائية، تحت رقم DGAP/DDCC/SCT/726/2017، مؤرخة في 24 سبتمبر وموقعة من طرف مدير قسم الرسائل والطرود أسامة سليماني، وتحوز "الشروق" نسخة منها.
وجاء في المراسلة أنه في إطار مخطط توقعات التوظيف لسنة 2018، فإنه يطلب من ـ مديري الوحدات البريدية عبر الولايات - إبداء الحاجيات من حيث عدد الموظفين اللازم لسير منشآت ومصالح الرسائل والطرود عبر الوطن.
ولفتت البرقية إلى أن التوقعات الواجب تقديمها يجب أن تشمل أيضا الموظفين المكلفين بتوزيع البريد (سعاة البريد) عبر المكاتب والمراكز البريدية.
واشترطت مديرية بريد الجزائر على مصالحها عبر الولايات إيفادها بتوقعاتها لعدد الموظفين الواجب توظيفهم بشكل إلزامي في اجل أقصاه 28 سبتمبر 2017 أي يوم غد الخميس، واشترطت أيضا التحلي بالصرامة في إبداء الاحتياجات (لا إفراط ولا تفريط).
ولتسريع العملية التي جاءت بشكل مستعجل، طلب من الوحدات البريدية عبر الولايات إرسال حصيلة احتياجاتها من الموظفين عبر بريد الكتروني في شكل ملف "إكسال".
وتأتي عملية التوظيف المستعجلة هذه لبريد الجزائر أياما قليلة بعد كشف "الشروق" لفضيحة بالمركز الوطني لفرز الرسائل والطرود ببئر توتة، أين عثر مسؤول التفتيش بالمديرية العامة ناجي سيد علي، على رسائل وطرود مكدسة في أكياس ولم تصل لأصحابها منذ 2016 (شهري نوفمبر وديسمبر).
ويبدو أن المديرية العامة لبريد الجزائر قد اقتنعت بجدوى إجراء توظيف مستعجل بعد المعاينات الميدانية لمسؤوليها وأيضا بسبب عجز على مستوى سعاة البريد وأعوان الفرز في مراكز الرسائل والطرود، خصوصا بعد إحالة المئات على التقاعد ولم تقم المؤسسة باستخلافهم.
وجاء هذا الإعلان من خلال برقية رسمية لقسم الرسائل والطرود موجهة لمديري الوحدات البريدية الولائية، تحت رقم DGAP/DDCC/SCT/726/2017، مؤرخة في 24 سبتمبر وموقعة من طرف مدير قسم الرسائل والطرود أسامة سليماني، وتحوز "الشروق" نسخة منها.
وجاء في المراسلة أنه في إطار مخطط توقعات التوظيف لسنة 2018، فإنه يطلب من ـ مديري الوحدات البريدية عبر الولايات - إبداء الحاجيات من حيث عدد الموظفين اللازم لسير منشآت ومصالح الرسائل والطرود عبر الوطن.
ولفتت البرقية إلى أن التوقعات الواجب تقديمها يجب أن تشمل أيضا الموظفين المكلفين بتوزيع البريد (سعاة البريد) عبر المكاتب والمراكز البريدية.
واشترطت مديرية بريد الجزائر على مصالحها عبر الولايات إيفادها بتوقعاتها لعدد الموظفين الواجب توظيفهم بشكل إلزامي في اجل أقصاه 28 سبتمبر 2017 أي يوم غد الخميس، واشترطت أيضا التحلي بالصرامة في إبداء الاحتياجات (لا إفراط ولا تفريط).
ولتسريع العملية التي جاءت بشكل مستعجل، طلب من الوحدات البريدية عبر الولايات إرسال حصيلة احتياجاتها من الموظفين عبر بريد الكتروني في شكل ملف "إكسال".
وتأتي عملية التوظيف المستعجلة هذه لبريد الجزائر أياما قليلة بعد كشف "الشروق" لفضيحة بالمركز الوطني لفرز الرسائل والطرود ببئر توتة، أين عثر مسؤول التفتيش بالمديرية العامة ناجي سيد علي، على رسائل وطرود مكدسة في أكياس ولم تصل لأصحابها منذ 2016 (شهري نوفمبر وديسمبر).
ويبدو أن المديرية العامة لبريد الجزائر قد اقتنعت بجدوى إجراء توظيف مستعجل بعد المعاينات الميدانية لمسؤوليها وأيضا بسبب عجز على مستوى سعاة البريد وأعوان الفرز في مراكز الرسائل والطرود، خصوصا بعد إحالة المئات على التقاعد ولم تقم المؤسسة باستخلافهم.
تعليقات
إرسال تعليق