القائمة الرئيسية

الصفحات

بحث مختصر حول يوم العلم 16 افريل

بحث مختصر حول يوم العلم 16 افريل

التعريف بيوم العلم : 

يوم العِلم هو يوم يوافق تاريخ 16 أبريل من كل سنة في الجزائر يُحتَفل به تمجيداً للعلماء الذين نشروا العلم ، وفي هذا اليوم يُحاول الشعراء عامة وأفراد المجتمع المسلم خاصة إنشاء أبيات شعرية وقصائد تمجد يوم العلم.

يعتبر يوم 16 إبريل من كل عام ، يوم العلم بالجزائر وهو يوم وفاة العالم الجزائري عبد الحميد ابن باديس.

كانت الجزائر أول أقطار العالم العربي وقوعًا تحت براثن الاحتلال، وقُدّر أن يكون مغتصبها الفرنسي من أقسى المحتلين سلوكًا واتجاهًا، حيث استهدف طمس هوية الجزائر ودمجها باعتبارها جزءًا من فرنسا، ولم يترك وسيلة تمكنه من تحقيق هذا الغرض إلا اتبعها، فتعددت وسائلة، وإن جمعها هدف واحد، هو هدم عقيدة الأمة، وإماتة روح الجهاد فيها، وإفساد أخلاقها، وإقامة فواصل بينها وبين هويتها وثقافتها وتراثها، بمحاربة اللغة العربية وإحلال الفرنسية محلها، لتكون لغة التعليم والثقافة والتعامل بين الناس.

غير أن الأمة لم تستسلم لهذه المخططات، فقاومت بكل ما تملك، ودافعت بما توفر لديها من إمكانات، وكانت معركة الدفاع عن الهوية واللسان العربي أشد قوة وأعظم تحديًا من معارك الحرب والقتال، وقد عبّر ابن باديس، عن إصرار أمته وتحديها لمحاولات فرنسا بقوله: "إن الأمة الجزائرية ليست هي فرنسا، ولا يمكن أن تكون فرنسا، ولا تريد أن تصير فرنسا، ولا تستطيع أن تصير فرنسا لو أرادت، بل هي أمة بعيدة عن فرنسا كل البعد، في لغتها، وفي أخلاقها وعنصرها، وفي دينها، لا تريد أن تندمج، ولها وطن محدد معين هو الوطن الجزائري.


التعريف بعد الحميد بن باديس :


هو الإمام عبد الحميد بن باديس (1307-1358 هجرية) الموافق لـ ( 04 ديسمبر 1889-16 أبريل 1940) من رجال الإصلاح في الوطن العربي ورائد النهضة الإسلامية في الجزائر، ومؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين



وهو علامّة جزائري وواحداً من أبرز رجال الإصلاح في الجزائر، بالإضافة لكونه مؤسس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر، وُلِد في الخامس من ديسمبر في عام 1889م، وتوفي في السادس عشر من إبريل في عام 1940م،.
أما اسمه الكامل فهو عبد الحميد بن محمد المصطفى بن المكي بن محمد كحول بن الحاج علي النوري بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن بركات بن عن الرحمن بن باديس الصنهاجي، نشأ بن باديس في محيط ديني وأسرة متعلمة، أتمَّ حفظ القرآن الكريم في الثالثة عشر من عمره، ثم درس على يد الشيخ أحمد أبو حمدان الونيسي؛ الذي كان له أثراً كبيراً في الجانب الديني لدى بن باديس.

حياته العلمية 

بدأ بن باديس دراستة الجامعية في جامعة الزيتونة في تونس؛ وكان ذلك في عام 1908م، وقد تفتحت آفاقه وكان متعطشاً للعلم والمعرفة أثناء دراسته فيها، وقد التقى بالعلماء اللذين كان لهم الأثر الكبير في شخصيته وتوجهاته، مثل: الشيخ محمد النخلي القيرواني؛ الذي كان له أثراً في غرس الإصلاح وعدم تقليد الشيوخ، بالإضافة لتوجيهه لفهم القرآن الكريم في منهجٍ صحيح، والشيخ محمد الطاهر بن عاشور أثر في بن باديس في حب اللغة العربية والتمعن بجمالها، وكان للشيخ البشير صفر أثراً على بن باديس في جعله مهتماً بالتاريخ ومشاكل المسلمين المعاصرة وكيفية التخلص من الاستعمار الغربي. تخرج بن باديس من الجامعة في عام 1912م، وعمل فيها بالتدريس لمدة عام، وبعد عودته للجزائر بدء بإلقاء الدروس في الجامع الكبير الموجود في قسنطينة؛ ومُنِعَ من الاستمرار في ذلك من قِبل خصوم الإصلاح، فقرر على أثر منعه أن يقوم برحلة يزور فيها أقطار المشرق العربي، فخرج لأداء فريضة الحج ومكث في المدينة المنورة لثلاثة أشهر وقام بإلقاء الدروس في المسجد النبوي، والتقى أثناء ذلك بالالتقاء بشيخه أبو حمدان الونيسي، وتعرف على رفيق دربه الشيخ البشير الإبراهيمي، وقد زار بن باديس بعد مغادرة المدينة المنورة بلاد الشام ومصر واجتمع برجال العلم والأدب وأعلام الدعوة السلفية، وزار الأزهر أثناء وجوده في مصر.

أعمال عبد الحميد بن باديس 

من أعمال الكاتب والعلامّة عبد الحميد بن باديس:
تفسير القرآن الكريم.
 آثار بن باديس.
العقائد الإسلامية لابن باديس.
مبادئ الأصول .
جريدة الشريعة النبوية المحمدية.
أصول الفقه آيات وأحاديث الأحكام لابن باديس.
مجالس التذكير من حديث البشير النذير.
 تفسير ابن باديس في مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير


تعليقات

التنقل السريع