المكونون سیوجھون للتدريس في تخصصات جديدةأعلن وزير التعلیم والتكوين المھنیین محمد مباركي، عن توظیف 2000 مكونا خلال دورة فیفري القادم
عبر 20 مؤسسة. وسیوجه المكونون للتدريس في تخصصات جديدة تم استحداثھا في مدونة التكوين
والمتعلقة بالرقمنة والھواتف، متوقعا امتصاص 100 ألف متسرب من المؤسسات التربوية.
وأكد مباركي في تصريح للإذاعیة الوطنیة، أن المؤسسات التكوينیة للقطاع قادرة على استیعاب 400
ألف متربص تضاف إلى عدد المسجلین المقدر عددھم بـ 700 ألف سنويا عبر 1250 مؤسسة موزعة
عبر الوطن. فیما أوضح أن 220 ألف متربص اختاروا التكوين عن طريق التمھین، معددا مزايا ھذا النمط
من التكوين المعمول به في الدول المتطورة والذي أثبت نجاعته في المؤسسات الاقتصادية.
وتوقع وزير التعلیم والتكوين المھنیین محمد مباركي امتصاص 100 ألف متسرب من المؤسسات
التربوية خلال دورة فیفري القادم بعد استقطاب 100 ألف متسرب في الدورة الأولى، مشیدا بنتائج
الحملات التحسیسیة التي نظمتھا وزارة التعلیم والتكوين المھنیین بمعیة وزارة التربیة الوطنیة لفائدة
ھذه الشريحة من التلامیذ.
وعشیة عرض مشروع قانون التمھین على المجلس الشعبي الوطني بعد المصادقة علیه من قبل
مجلس الوزراء، أبرز الوزير أن مشروع القانون ھذا الذي يولي مكانة محورية للتمھین يھدف إلى إحداث
توافق بین التكوين وحاجیات الاقتصاد الوطني، ويشرك المؤسسات والمستخدمین في تحديد
التخصصات في مجال التكوين والتمھین. وأضاف مباركي أن ھذا النمط من التكوين سیتیح فرص
التوظیف للشباب المتخرج بسرعة ما دام التكوين متخصصا ويلائم متطلبات المؤسسات الاقتصادية
والتطور الاقتصادي والاجتماعي عامة بعد أن يكون المتخرج قد اكتسب تأھیلا مھنیا أولیا في مختلف
قطاعات النشاط الاقتصادي من خلال فترات تربص تطبیقیة مرفوقة بتكوين نظري على مستوى
مؤسسات التكوين.
في سیاق مواز كشف مباركي عن تفعیل الصندوق الوطني للتمھین والتكوين المتواصل لتطوير التكوين
والتمھین والشروع في عصرنة أدوات التكوين بما يتلاءم والتطور الحاصل في ھذا المجال مواكبة
لاحتیاجات المؤسسات الاقتصادية من خلال ترقیة وتحديین التخصصات واقتناء تجھیزات متطورة، فضلا
توظیف 2000 أستاذ بالتكوین المھني في فیفري القادم
عن تكوين المكونین وفق تطور المھن وترقیة التنظیم والحوكمة لجعل القطاع أكثر جاذبیة للشباب دون
إغفال أھمیة وضع نظام توجیھي من طرف قطاعي التعلیم والتكوين المھنیین والتربیة الوطنیة
اقرا من المصدر
وأكد مباركي في تصريح للإذاعیة الوطنیة، أن المؤسسات التكوينیة للقطاع قادرة على استیعاب 400
ألف متربص تضاف إلى عدد المسجلین المقدر عددھم بـ 700 ألف سنويا عبر 1250 مؤسسة موزعة
عبر الوطن. فیما أوضح أن 220 ألف متربص اختاروا التكوين عن طريق التمھین، معددا مزايا ھذا النمط
من التكوين المعمول به في الدول المتطورة والذي أثبت نجاعته في المؤسسات الاقتصادية.
وتوقع وزير التعلیم والتكوين المھنیین محمد مباركي امتصاص 100 ألف متسرب من المؤسسات
التربوية خلال دورة فیفري القادم بعد استقطاب 100 ألف متسرب في الدورة الأولى، مشیدا بنتائج
ھذه الشريحة من التلامیذ.
وعشیة عرض مشروع قانون التمھین على المجلس الشعبي الوطني بعد المصادقة علیه من قبل
مجلس الوزراء، أبرز الوزير أن مشروع القانون ھذا الذي يولي مكانة محورية للتمھین يھدف إلى إحداث
توافق بین التكوين وحاجیات الاقتصاد الوطني، ويشرك المؤسسات والمستخدمین في تحديد
التخصصات في مجال التكوين والتمھین. وأضاف مباركي أن ھذا النمط من التكوين سیتیح فرص
التوظیف للشباب المتخرج بسرعة ما دام التكوين متخصصا ويلائم متطلبات المؤسسات الاقتصادية
والتطور الاقتصادي والاجتماعي عامة بعد أن يكون المتخرج قد اكتسب تأھیلا مھنیا أولیا في مختلف
قطاعات النشاط الاقتصادي من خلال فترات تربص تطبیقیة مرفوقة بتكوين نظري على مستوى
مؤسسات التكوين.
في سیاق مواز كشف مباركي عن تفعیل الصندوق الوطني للتمھین والتكوين المتواصل لتطوير التكوين
والتمھین والشروع في عصرنة أدوات التكوين بما يتلاءم والتطور الحاصل في ھذا المجال مواكبة
لاحتیاجات المؤسسات الاقتصادية من خلال ترقیة وتحديین التخصصات واقتناء تجھیزات متطورة، فضلا
توظیف 2000 أستاذ بالتكوین المھني في فیفري القادم
عن تكوين المكونین وفق تطور المھن وترقیة التنظیم والحوكمة لجعل القطاع أكثر جاذبیة للشباب دون
إغفال أھمیة وضع نظام توجیھي من طرف قطاعي التعلیم والتكوين المھنیین والتربیة الوطنیة
اقرا من المصدر
تعليقات
إرسال تعليق